دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
التاريخ : 2023-03-21

هكذا عُرضت دبابات العدو وجنودهم مكبلين بالجنازير أمام الناس في ساحة المدرج الروماني - صور


الرأي نيوز


*هكذا عُرضت دبابات العدو وجنودهم مكبلين بالجنازير أمام الناس في ساحة المدرج الروماني 

*أهالي المدينة أقاموا أقواس النصر في الشوارع وزينوها برايات الأردن وصور الملك الحسين

رم/ كتب: محمود عطاالله كريشان
هو "جيش الكرامة".. الجيش العربي المصطفوي.. الذي نلجأ اليه، ونلوذ به.. ضُحى ومضارب عسكر.. والنشامى يلتحفون النار في الخطوط الامامية للمعركة، وكان الوطن ما زال ينبض في عروقهم والحب أردنيا والرتبة على الكتف وردة، زُرعت على ثرى الكرامة، وقد كتبوا البطولة والشجاعة في دفاتر النصر، والقسم يعلو بأن الجيش سيبقى.. مؤسسة تكتب الرجال على جبهة الوطن بارودا وألقا.

*هذا ما حدث
وهنا.. يستذكر أبناء عمان القديمة تلك الحرب الخالدة وكيف عمت الإحتفالات في أرجاء المدينة فرحا بنصر الجيش العربي في معركة الكرامة، وهنا فإن شاهد عيان من الذين شاهدوا بعينهم جانبا من بطولات الجيش الاردني في معركة الكرامة موجه مبحث اللغة الانجليزية في مدارس وكالة الغوث سابقا التربوي بكر خليل ابوبكر قال: قبل أن نتحدث عن ذكرى معركة الكرامة يجب أن نتوقف عند جلالة المغفور له الملك الحسين الذي علمنا أن نقتدي به كونه وفي معظم جولاته وحياته يتجول بالفوتيك والزي العسكري ليرمز إلى الجيش العربي المصطفوي، وكان «رحمه الله» يُصر على أن يقوم بتخريج طلاب التوجيهي في آواخر الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي في كل مدن الأردن وفلسطين ويكون التخريج في معسكر للجيش الأردني، فمثلا طلبة كلية الحسين بن علي في الخليل تخرجوا على يد جلالته في معسكر كفار عصيون وكان خريجي القدس الرشيدية والإبراهيمية في معسكر النبي يعقوب، وطلاب الهاشمية في رام الله وثانوية البيرة في مقر لواء الإمام علي بن أبي طالب، وكان هذا الجيش العظيم مفضلا ومحببا لكل المتفوقين في العلم أن ينخرطوا في القوات المسلحة الأردنية ويفتخرون بإرتداء البزة العسكرية
ويضيف أبوبكر: هذا الجيش الذي تصدى لليهود في معارك السموع وبيت مرسم وغرندل والرهوة وحوسان في أيام الستينيات ومن ثم جاءت معركة الكرامة التي دخلتها إسرائيل بأكثر من ثلاثة ألوية على ثلاث معابر وقد كان للدبابات الأردنية من طراز باتون وسنتوريون الفضل بالإيقاع بالدبابات الغازية في سهل الكفرين والشونة والكرامة، وكان لمدفعية الجيش العربي، وقائدها بطل من مدينة معان، هو العميد الركن محمد صالح الصلاحات الملقب بـ"الحصان" الفضل في دك الخطوط الخلفية للغزاة في ميدان العبد وعبر مخاضات «أم الشرط» وسدرة وعند معابر الجسور، وتحسبا من أن يقوم جنود العدو بالفرار من دباباتهم تم ربطهم بالسلاسل المعدنية، وقد شاهد ذلك كل سكان عمان في ساحة المدرج الروماني.
وأشار أبوبكر الى انه ورغم قلة الأسلحة وشح الذخائر خاصة بعد خروج الجيش العربي من نكسة 1967 فقد كان رماة الجيش يستهدفون العدو بدقة متناهية، وبرشاش متوسط إستطاع أحد الجنود البواسل وكان متمركزا خلف مدرسة الشونة الجنوبية الثانوية تمكن من إسقاط طائرة إسرائيلية قاذفة من طراز «سوبر مستير» عند مثلث الشونة وتم أسر الطيار ويدعي «شاؤول جلبوع»، وقد زادت حمية الجيش العربي نزول جلالة القائد الأعلى الملك الحسين "طيب الله ثراه" إلى أرض المعركة حتى إطمأن على الهزيمة الكاملة لجيش العدو والإرتداد إلى غربي النهر

*شهود عيان
فيما كان أحد أبناء عمان القديمة المرحوم الحاج راتب الشربجي "أبوشفيق" قد قال لـ"الدستور": ما أعرفه هو أن جنود العدو الإسرائيلي فروا هربا تاركين معدات عسكرية مختلفة من دبابات ونصف مجنزرات أحضرها نشامى الجيش العربي الباسل، لتُعرض على الناس أمام المدرج الروماني بوسط البلد، وبداخل البعض منها جنود صهاينة مكبلين بالجنازير، بعد أن قُتلوا خلال المعركة

أما التربوي الدكتور محمد أبوعمارة مدير عام مدارس الرأي فيقول: ما أعرفه ورأيته كما رآه غيري اليات العدو التي تركت في أرض المعركة وتم سحبها وقد شاهدها المواطنون من كافة أنحاء المملكة في ساحة المدرج الروماني في عمان وسط مظاهر إحتفالية وحضور فرق موسيقات الجيش وقام تجار وسط البلد بإقامة أقواس النصر في شوارع الهاشمي وفيصل وطلال بوسط المدينة وقد تزينت برايات الأردن وصور جلالة المغفور له الملك الحسين طيب الله ثراه

*شهداء في الحسيني
أيضا فإن أبناء عمان القديمة يتذكرون تشييع كوكبة من الشهداء الأبرار في منتصف شهر شباط 1968 قبل معركة الكرامة بشهر من المسجد الحسيني الكبير إثر إشتباكات مع جيش العدو حيث تصدى رجال كتيبة الحسين الثانية الباسلة «كتيبة أم الشهداء» لقطعان العدو الصهيوني بمواجهة عُرفت بمعركة الثمان ساعات أو معارك الإستنزاف بمنطقة أم قيس في شمال الأردن يوم 15 شباط عام 1968 وقد تم الصلاة على الشهداء في المسجد الحسيني بوسط البلد في مراسم شعبية حاشدة حيث إكتظت الجموع فوق الأبنية المحيطة وضاقت شوارع عمان القديمة بالآلاف من الذين شاركوا في تشييع جثمان الشهداء الأبطال الذين تصدوا لقطعان العدو الغاشم، والشهداء هم: قائد الكتيبة الرائد الركن منصور كريشان، والعريف محمود عيد قاسم النسور، والجندي أول عوض محمد ابراهيم الجراح، والجندي منير احمد إبراهيم المصري، والجندي أحمد حسن عبدالرحمن، والجندي محمد عقلة مصطفى عبدالرحمن، والجندي أحمد عبدالله حسين، وعلي حسين العمري

مجمل العشق: إنه الأردن هذا الحمى الذي يتعرّف وجهه في مرايا الكرامة.. ويتلألأ إسمه في كواكب الشهادة.. ومزامير النصر.. يقرأوه في فرح المغامرة، وأبجدية الاقتحام.. وعلى معاطف الجنود المسافرين إلى الكبرياء.. يقرؤوه في جراحهم المشرقة تحت الشمس كأحجار الياقوت.. وحقول شقائق النعمان والدحنون..ويكتشف الأردن صوته في رصاص مقاتليه
 
عدد المشاهدات : ( 2108 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .